"بحيري": "الأزهر" يبيح قتل غير المسلم عبر مناهجه
قال الكاتب والباحث إسلام بحيري، إن الاختلاف بين الفقهاء رحمة في شيء، ولعنة في شيء آخر، وكان يجب أن لا يتم إباحة الدماء نهائيًا، بينما الفقهاء فرشوا الأرض لقتل غير المسلم، والاختلاف في هذا الشأن يكون لعنة.
وأضاف "بحيري"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "كل يوم" عبر فضائية "on-e"، أن الدية هي اختراع لإباحة قتل المسلم للمسلم، يعطي الحق لأي شخص غني معه أموال يقتل ويدفع الدية، والفقهاء شرعوا القتل للأغنياء فقط، ومنعه عن الفقراء.
وأشار إلى أن القرآن لم يحدد سوى القصاص فقط، في قول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ"، متسائلًا: "كيف يتم تفسير الاتباع بالمعروف بالأموال، جت منين؟".
وشدد، على أنه لن يكون هناك تجديد للخطاب الديني، إلا بالاعتراف اولًا بأن الفقهاء أخطأوا، وتنقية مناهج الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن الفقهاء الذين يبيحوا قتل غير المسلم يتم تدريس مذاهبهم بالأزهر الشريف حتى الآن.
وشدد، على أنه لن يكون هناك تجديد للخطاب الديني، إلا بالاعتراف اولًا بأن الفقهاء أخطأوا، وتنقية مناهج الأزهر الشريف، لافتًا إلى أن الفقهاء الذين يبيحوا قتل غير المسلم يتم تدريس مذاهبهم بالأزهر الشريف حتى الآن.