"عدالة ومساندة المرأة": "الزواج العرفي زنا مقنن.. وتبادل الأزواج منتشر في مصر"
قالت الدكتورة هالة عثمان، رئيس مركز عدالة ومساندة المرأة، إن زواج القاصرات من العرب ظاهرة بلغت ذروتها، وأصبحت وسيلة للإتجار بجميع النساء بسبب الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها من الظروف المحيطة، لافتًا إلى أن المركز أجرى دراسة لعينة عشوائية لأكثر من 250 أسرة وتبين وجود 54% من هذه العينة موافقون على زواج القاصرات.
وأوضحت "عثمان"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي مجدي طنطاوي ببرنامج "كلام جرايد" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الأحد، أن بعض الأسر ينظروا للزواج القاصرات على أنه المنقذ لهم من ظروفهم الحياتية الصعبة، مشددة على ضرورة أن يتكاتف جميع مؤسسات الدولة للتصدي لهذه الظاهرة من خلال إعادة بناء فكر المواطن من جديد، مطالبة بتشريعات قوية وحاسمة تتضمن عقوبات قاسية ورادعة لاولياء الأمور الذين يقدموا على زواج القاصرات.
وتابعت، أن المركز أجرى ايضًا دراسة حول الزواج العرفي، معتبرة أن الزواج العرفي مسألة شائكة في المجتمع المصري، وزنا مقنن، مشددة على أن مصر بها كثير من الثقافات المغلوطة، وبها تبادل أزواج منتشر بكثرة، وهناك قضايا كثيرة متداولة في المحاكم بهذا الشأن.