"الغيطى" يكشف تفاصيل صفعة ألمانيا للسعودية وقطر (فيديو)
قال الإعلامي محمد الغيطي إن هناك تقارير عن تزايد الدعم المقدم للسلفيين في ألمانيا من السعودية وقطر، وفقا لما جاء في تقريرٍ لأجهزة الاستخبارات الألمانية.
وأضاف "الغيطي" خلال برنامج "صح النوم" عبر فضائية "ال تي سي" مساء السبت، أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي إن دي"، وهيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية"، كتبا في تقرير أولي إلى الحكومة الألمانية، أن منظمات دينية من قطر والسعودية، أقامت مساجد ومؤسسات تعليمية، كما أنها أرسلت دعاة إلى ألمانيا لنشر النسخة الأصولية من الإسلام.
وتابع الغيطي: "التقرير أضاف أن هذه النتيجة تستند إلى الشواهد التي تم التوصل إليها حتى الآن، حيث أن التجربة العملية أوضحت عدم وجود فارق ثابت يمكن ملاحظته بين السلفية الدعوية والسلفية الجهادية"، وساق التقرير مثالا على ذلك بحالة جمعية إحياء التراث الإسلامي، كما أشار التقرير إلى أنه من المنتظر إعداد قائمة، تضم أسماء قيادات ودعاة معروفين في أوروبا لمنعهم من السفر إلى دول أخرى.
وبين التقرير الاستخباراتي، أن الأوروبيين استغرقوا وقتا حتى فهموا أن الجماعات الدعوية، التي تعمل تحت غطاء نشر الدين الإسلامي، من خلال توزيع القرآن ومنشورات حول الإسلام وما إلى ذلك، هي نفسها التي تقدم الدعم اللوجستي للتنظيمات المتطرفة.
وأكد الغيطي أن تقرير المخابرات الألمانية يعد صفعة على وجه السعودية وقطر.
