والدة الطفلة التي بدلت بمستشفى الدمرداش تروي تفاصيل اختفائها بعد وفاتها
روت أسماء حسني، والدة الطفلة التي تم تبديلها بمستشفى الدمرداش، أن المستشفى اتصلت بها صباح يوم الثلاثاء الماضي، وأخبروها أن قلب الطفلة توقف، ليل الاثنين الماضي ولكنه عاد للنبض مرة أخرى، وأنه وقف مرة آخرى في الصباح، والأطباء يحاولون إنعاشه مرة آخرى، ولكنه لم يستجب.
وأضافت "حسني"، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، عبر برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم 2"، أنهم طلبوا منها إنهاء الأوراق الرسمية لاستخراج الطفلة المتوفية من المستشفى، ونصحوها بعدم إخبار الموظف أنها متوفية حتى تنهي الإجراءات بسرعة، مشيرة إلى أن الموظف رفض إنهاء الإجراءات، وطلب منها الذهاب لروكسي لأخذ إخطار يسمح للمستشفى أخذ المصاريف.
وتابعت أنها لم تجد طفلتها، التي عمرها أقل من شهرين، عند الاستلام ووجدت طفلة أخرى عمرها عام، بالإضافة إلى أنها كانت محروقة في يدها ورجلها، موضحة أنها رفضت استلام الجثة وحررت محضرًا بالواقعة، ولكن النيابة أفرجت عن عامل المشرحة، الذي قام بتبديل الطفلتين بحجة أنه جاهل و"اتلخبط"، قائلة: "أنا عايزة بنتي حتى لو كانت جثة، دول مارحموناش في المصاريف، أنا بعت عفش بيتي عشان أعالجها في مستشفى حكومي".