"المسلماني" يوضح السبب وراء امتلاك "المنوفية" للسلطة في مصر
قال الكاتب أحمد المسلماني، إن هناك 4 رؤساء جمهورية لمصر من أبناء محافظة المنوفية، وهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والرئيس الأسبق عدلي منصور، والرئيس عبدالفتاح السيسي، متابعًا أن هناك 6 رؤساء حكومات من نفس المحافظة منهم 3 بعد ثورة 25 يناير من تيارات مختلفة، وهم الدكتور كمال الجنزوري، والدكتور عصام شرف، والدكتور هشام قنديل.
وأضاف "المسلماني"، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على الفضائية "دريم2"، مساء السبت، أن هناك أكثر من 60 وزيرًا من أبناء محافظة المنوفية، منهم 3 وزراء دفاع، الفريق أول أمين هويدي، والمشير عبدالغني الجمسي، والفريق أول صدقي صبحي.
أما على الصعيد الديني، أشار إلى أن هناك عدد من كبار علماء الأزهر، منهم شيخ الأزهر إبراهيم الباجوري، والشيخ عبد المجيد سليم، بالإضافة إلى المفكر والعالم الدكتور مصطفى محمود.
وأكد أن التعليم هو السبب الأساسي في جعل كثير من أبناء محافظة المنوفية يمتلكون السلطة في الدولة، حيث الاحتلال البريطاني عمل على تدمير التعليم في مصر، لانها كانت متقدمة جدًا في عهد محمد علي، مؤكدًا أن المنوفية هي المحافظة الوحيدة هي التي كسرت الانجليز، باستمرارها في التعليم والنهوض به، لافتًا إلى أن أبناء المحافظة تبرعوا من أجل الحفاظ على التعليم، وتعليم الفقراء.
وأكد أن التعليم رسخ عند المنايفة فكرة الدولة والمؤسسات، وأنهم يرغبون في التواجد بأروقة الدولة وفي دوائر المؤسسات، مستكملًا أن تميز المحافظة يعود للمنافسة الموجودة بين أبناء المحافظة، حيث أن مساحة المحافظة صغيرة، والأراضي الزراعية قليلة، بالإضافة إلى وجود كثافة سكانية، أدت للتنافس في التعليم والسلم الوظيفي.
وتابع أن الاحتلال البريطاني أنتقم من المنايفة، بنشر نكت وأمثلة تسيئ لهم، لانهم توقعوا أن حادث "دنشواي" سيجعل أهالي المنوفية يخافون ويتعاونون معهم، ولكنهم وجودهم حائط صلب أمامهم.