أستاذ بالأزهر: الإرهابي "شهواني".. ومكافأته من العمليات الانتحارية "جنسية"
قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، إن المكافأة التي تنتظر الإرهابيين والانتحاريين المغرر بهم الذين يقوموا بتنفيذ العمليات الإرهابية هى مكافأة جنسية، فهم يهنأوهم بالحور العين وليس بلقاء النبي (ص) أو يسر الحساب، أو شفاعة النبي (ص) ولكن يبشره بالأمر الجنسي، وهذه مطامح الشهوانين من الإرهابين الذين يركزون على الحور العين، وهو دليل على أن الإرهابي جنسي وشهواني.
وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد محفوظ ببرنامج "منهج حياة" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الأربعاء، أن أبلغ رد شرعي على هؤلاء هو قول الله سبحانه وتعالى:"وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلفَسَادَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ".
وشدد، على ضرورة التفرقة بين الجهاد المشروع للزود عن الأرض والعرض والقتال الممنوع مثل غقامة نظام سياسي، فأهداف جميع الفصائل منذ الخوارج في عهد علي وحتى الآن هو الحكم السياسي.