الطب الشرعي يرد على المشككين في هوية منفذ تفجير الكنيسة البطرسية
نفى الدكتور هشام عبدالحميد، مدير مصلحة الطب الشرعي، ماتردد عن أن تحليل DVA يستغرق 48 ساعة، مضيفًا ساخرًا: "ناس من العصر الحجري".
وأضاف "عبدالحميد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن تحليل DVA يتم من خلال ثلاث مراحل فى فترة خمس ساعات فقط بأقصى تقدير أما تحليل DVA لجثة الإرهابي استغرقت 10 ساعات لأنه تم العمل على نوعين من العينات لتكون النتائج أكثر دقة، مشيرًا إلى أن الأدلة الجنائية تطابقت من نتائج الطب الشرعب بخصوص جثة الإرهابي أى نتيجة صحيحة 100%.
وتابع مدير مصلحة الطب الشرعي، أنه تم جمع عينات الأشلاء الخاصة بالجثث وتطابقت جميعها وتعرف عليها أصحابهم، منوها أن الجلد الخاص بالإرهابي محمود شفيق منفذ التفجير ساعد فى تحديد شخصيته من خلال التحليل، حيث استخدمت تقنية إعادة تخليق الوجه مرة ثانية لـ "شفيق"، كما تم أخذ عينات من شقيق الإرهابي ووالدته وتطابقت معه.
وشدد أن جثة الإرهابي محمود شفيق لاتحتمل الشك وصحيحة 100%؛ لأن تحليل DNA لا يتكرر بين إنسان وآخر.
وأشار إلى أن التحليل أوضح أن عمر الإرهابي تراوح ما بين 21-31 عامًا، والترجيحات أن العملية الإرهابية تمت باستخدام حزام ناسف، ويتصور أن الإرهابي كان لديه متفجرات آخرى بجانب الحزام.
وأشار إلى أن "شفيق" استخدم مادة ذات سرعة عالية فى التفجير، وغالبية الإصابات هى اختراق رولمان البلي لأجسادهم، كاشفًا أن رولمان البلي الذى عثر عليه فى الكتيسة البطرسية متماثل مع البلي الذى عثر فى كمين الطالبية.