الطب الشرعي: لم ننتهي من التقرير النهائي لحادث تقجير كنيسة البطرسية
قال الدكتور هشام عبدالحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، إنهم فور تلقيهم بلاغ بتعرض كنيسة البطرسية لعملية إرهابية خرجت 4 فرق للتعامل مع الحادث، فريق لمستشفى الدمرداش، وفريق لمستشفى الزهراء، وفريق لمستشفى دار الشفاء، وفريق لمسرح الجريمة.
وأشار "عبدالحميد"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الثلاثاء، إلى أن مصلحة الطب الشرعي لديها أحدث جهاز لتحليل الـ "DNA" والذي يستغرق 6 ساعات فقط لإظهار النتيجة، مشددًا على أن النتيجة لا تحتمل الشك مطلقًا، فهى مؤكدة بنسبة 100%.
وانتقد تصريح الدكتورة ماجدة القرضاوي رئيسة مصلحة الطب الشرعي الأسبق حول أن ظهور نتيجة تحليل الـ "DNA" يستغرق 48 ساعة، منوهًا إلى أن الأشلاء التي عثروا عليها في مسرح الجريمة كانت لذكر وهو مفجر الكنيسة.
وأوضح أنه لم يخرج بأي تصريحات خلال الفترة الماضية نظرًا لانشغاله الشديد، لافتًا إلى أنهم لم ينتهوا حتى الأن من التقرير النهائي للحادثة.