مُدرسة إحدى المصابات بـ"تفجير البطرسية": طفلة هادئة وطاقة إيجابية لغيرها
قالت ماري رمسيس، مدرسة المصابة سوسنة ابنة القس بولس كاهن الكنيسة البطرسية، إن سوسنة في الصف الثاني الابتدائي، مضيفة أنها كانت طفلة حساسة وهادئة، وتعد طاقة إيجابية لكل زملائها، لافتة إلى أن حالة سوسنة مستقرة.
وأضافت "رمسيس"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "صباح اون" المذاع عبر فضائية "اون تي في"، اليوم الثلاثاء، أنها كانت تشرح للطلاب الأسبوع الماضي بعنوان "فكر قبل أن تعلم"، ففوجئت بسوسنة في اليوم التالي تخبرها أنها كتبت عبارة "فكر قبل أن تعمل" ووزعتها على كل مكان في الشقة وعلى مكتبها حتى تكون العبارة أمامها.
وتابعت، "حلمت بسوسنة بتقولي انا نسيت اكتب فكر قبل أن تعمل على باب الكنيسة"، مشيرة إلى أن المدرسة تتشح بالسواد.