مساعد وزير الداخلية الأسبق: بوابات الكاتدرائية الإلكترونية لا تعمل
قال مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد نور الدين، إنه يجب مواجهة الفكر الإرهابي الذي دبر تفجير "الكنيسة البطرسية" وما على تلك الشاكلة بالفكر السليم، مشيرا إلى أن تلك العناصر تم تسميم بأفكارها لذا فإن المواجهة الأمنية وحدها غير كافية.
وأضاف "نور الدين"، خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد"، مع الإعلامي محمد المغربي، أن ما حدث من التعرّف على الجاني في أقل من 12 ساعة وإذاعة النبأ عن طريق رئيس الجمهورية لم يحدث حتى في أي من الدول المتقدمة وهو ما يدل على التقدم الأمني، لافتا إلى أن أقباط مصر أذكياء وأكثر وطنية من هؤلاء الهاربين من جماعة الإخوان في قطر والسودان.
وأوضح أن قوات الأمن تؤمن من خارج مبنى الكاتدرائية فقط، وذلك بناء على طلب الكنيسة، ومن الداخل يتم تأمينها من خلال أمن إداري تابع لها، ورأى أن الحادث الإرهابي الأخير أثبت فشل هذا النظام بعد اختراقه، لافتا إلى أن معظم البوابات الإليكترونية على الكنيسة لا تعمل وما تعمل منها لا يتم توقيف من يتم تفعيل الإنذار معهم.
وأشار نور الدين إلى أن قنوات إعلام خارجية ضرعت في إثارة الفتنة داخل مصر بين المسيحيين والمسلمين قبل الحادث بـ 24 ساعة، لافتا أن منفذ الهجوم الإرهابي تم القبض عليه سابقا قبل عامين في قضية سلاح وذخيرة، وتم إخلاء سبيله في ظل عدم تطبيق قانون الطوارئ واختفى بعدها لفترة وثم عاد للظهور بعد أن تم تسميم أفكاره لكي يقوم بهذا الفعل الإرهابي.
