شاهد عيان على حادث انفجار "البطرسية": "الدولة والمسئولين مش شايفين شغلهم"
قال كرليس، أحد شهود العيان على حادث انفجار الكنيسة البطرسية، إن الحادث يهدف لضرب مصر بأكملها، مؤكدًا أن الفرقة بين المسلمين والمسيحيين هى التى تساهم في إسقاط مصر، لافتًا إلى أنه كان متواجد بالكاتدرائية منذ الثامنة صباحًا، ووجد فرد أمن وسيارة شرطة في الخارج فقط لتأمين الكنيسة، لافتًا إلى أن أغلب المتواجدين كانوا من السيدات، وعقب الصلاة، قرأوا الإنجيل، وبعدها بدأ الأب في قراءة الوعظة، وبدأ صلاة القداس، وصلاة الصلح للصلح بين المتخاصمين وأثناء تقبيل بعدهم البعض فوجئوا بالانفجار، مشيرًا إلى أنه كان يفصله عن الشخص الذي فجر نفسه عمود.
وأوضح "كيرلس"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الإثنين، أنه لم يرى الشاب الذي قام بتفجير نفسه، ولم يشاهد أي شئ غريب، أو شئ خارج عن المألوف، مشيرًا إلى أن الكنيسة تقوم بتشديد الإجراءات والتفتيش فى حالات الطواري والمناسبات فقط، والتأمين خارج الكنيسة اختصاص الداخلية، ولم يكن يتواجد أى أفراد من الأمن التابع للكنيسة، لافتًا إلى أنه شعر بالتسيب أثناء دخوله الكنيسة في ظل مانشهده يوميًا من انفجارات في أماكن مختلفة على مستوى الجمهورية، موضحًا أن الإسعاف وصلت بعد نصف ساعة من التفجير، وكان هناك أفراد أحياء بحاجة للنقل للمستشفيات، وتوفوا بين أيادينا.
وتابع، كان نفسي أكون واحد من الشهداء، مضيفًا: "منفذ تفجير الكاتدرائية ميعرفش ربنا، ومالهوش دين، وأنا مواطن مصري وليا حق في البلد دي، والبلد دي مش هاتمشي طول مافيه مسلم ومسيحي، والدولة والمسئولين مش شايفين شغلهم بالمرة".