علي جمعة: الشاب الذي فجر نفسه بالكاتدرائية ملعونا عند الله وملائكته
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء المسلمين، إنني اليوم أتقبل العزاء في من راحوا ضحية الكنيسة البطرسية، بعد أن فاجئنا الرئيس السيسي بالقبض على مرتكب الحادث، واصفهم بأنهم قتلة مجرمين، ومنافقين، ومفسدين، وسنكمل عدتهم وننتقم منهم ونأخذ بثأرنا ممن ينزل السكينة على قلوب الضحايا الأبرياء.
وأوضح "جمعة"، خلال لقائه ببرنامج "والله أعلم" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم الإثنين، أن هذا الشاب الذي فجر نفسه ملعونا من عند الله وملائكته، والملأ الأعلى، والناس أجمعين، مضيفا أن الله عز وجل قد نهى عن الانتحار وجعل المنتحر في نار جهنم يقتل نفسه كما قتلها في الدنيا، وسيرى ألم القتل والذنب الذي وقع فيه - وهذا مثال للشباب الذين قد مسحت عقولهم واسودت نفوسهم.
وأشار إلى أننا نجحنا بعون الله تعالي وبفضله، حيث قد جلسنا أمس ونحن نحيي زكرى رسول الله، في مجلس عبادة نقول "الحسبلة"، عددها 450 مرة، وكان عدد الحاضرين ألفا، وتوسلنا إلى الله أن يبرد قلوبنا في، نحو أسبوع، للأخذ بثأرنا، والله استجاب لدعائنا في 12 ساعة.
وتابع: "إنني أتقدم بخالص العزاء لإخوانا الأقباط وأقولهم البقية في حياتكم".