مصطفى الفقي: ضرب السياحة وتخويف الأقباط وراء تفجير الكنيسة البطرسية

توك شو

مصطفى الفقي
مصطفى الفقي


قال الدكتور مصطفى الفقى، الخبير السياسى، إن ارتفاع وتيرة العنف خلال الفترة الأخيرة حتى وصلت إلى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية له عدة دلالات والمقصود منه عدة أهداف على رأسها ضرب الوحدة الوطنية وإحداث حالة من عدم الاستقرار، وتخويف الشعب المصرى وعلى رأسه الأقباط، فمصر مستهدفة وتعيش حالة حرب مع الإرهاب الذي لا دين له.

وأضاف "الفقى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد صلاح ببرنامج "على هوى مصر" عبر فضائية "النهار وان، مساء الأحد، أن المقصود من هذا العمل الإرهابى أيضا ضرب موسم السياحة فى مصر خاصة مع اقتراب نهاية هذا العام، موضحا أن هذه الأفعال لا يرضى عنها دين على الإطلاق.

وطالب الخبير السياسي، بضرورة تفعيل مبدأ الثواب والعقاب، ومحاسبة المقصرين فى تأمين الكنيسة، متابعا: "لابد ألا تمر هذه الحادث إلا بمحاسبة المسؤولين عنها وكذلك ضرورة أن يدفع الثمن كل من شارك أو تورط وكذلك كل من قصر لعدم تكرار مثل هذه الأحداث".