أول تعليق من رئيس الجمهورية السابق على تفجير الكاتدرائية
تقدم المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، بواجب العزاء إلى أسر ضحايا شهداء تفجير كنيسة البطرسية بالكاتدرائية الذي وقع صباح اليوم الأحد، متمنيًا الشفاء للمصابين.
وأشار "منصور"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، إلى أن تلك الحوادث الإرهابية لا يقرها لا شرع ولا دين، فهم يريدون أن يحدثوا فزع ورعب في نفوس المصريين، مؤكدًا أنهم لن يستطيعوا أن يخيفوا المصريين، بل سيعبر المصريين المحنة، وسيدحرون الإرهاب.
وأضاف أن مصر ستدفع الفاتورة وتمر، وسيندثر الإرهاب الغادر وتنتصر مصر بمشيئة الله، لافتًا إلى أن الإرهاب لا يفرق بين مسجد ولا كنيسة، ولا يفرق بين مسلم ومسيحي، فالإرهاب أعمى.