مواطنة قبطية: النوم أنقذني من انفجار الكاتدرائية
روت شاهدة عيان على حادث تفجير الكنيسة البطرسية، أن الانفجار جعل الكنيسة كتلة من التراب، كما أنها وجدت مصابين بداخلها بالإضافة إلى أحذية أطفال، متابعة أنها وجدت الكنيسة غارقة في دماء الضحايا، حيث رأت قدم أحد الضحايا، لافته إلى أنه من المتعارف ازدحام الكنيسة في ذلك الوقت، باعتباره إجازة.
وتوجهت إحدى الشهود، خلال حوار عبر برنامج "صباحك عندنا"، المذاع على افضائية "المحور"، صباح الاحد، الشكر للإرهابيين الذين قاموا بذلك الحادث، لتقديمهم شهداء للكنيسة، حيث ستعمل على تمسك وقرب الأقباط لله، موضحه أن الانفجار كان في مكان السيدات، مما جعل معظم المصابين من السيدات، مشيرهة إلى أن الانفجار حدث الساعة 10 صباحًا وقت الصلاة.
بينما قالت آخرى، إنها سمعت صوت الانفجار ولكنها لم تتوقع ماحدث، مستكملة أن المهندسين والعاملين بالكنيسة هم من أخرجوا المصابين وأشلاء الضحايا، متابعه أن أعداد الضحايا أكبر من ما تم ذكره في القنوات الفضائية، راوية أن العاملين قالوا إن سيدة تركت حقيبة داخل الكنيسة، متسائله: "إزاي مكان زي ده مش متأمن؟، دي إهانة للدولة كلها".
وفي نفس السياق، أشارت "يارا كمال"، إلى أنها كانت ستحضر القداس ولكن غلبها النوم مما جعلها لم تستطع الحضور، كما أن العاملين أخرجوا المصابين لتأخر وصول الإسعاف، بالإضافة إلى أن أثاث الكنيسة تأثر بشكل كبير بالانفجار.