"الجندي": الأزهر هو القوة الناعمة والهرم الرابع والقلعة الحصينة للإسلام
قال الشيخ خالد الجندي، إن القائل بتجديد الخطاب الديني بعيدا عن الأزهر الشريف انعدم عنه الحس القانوني والقومي والثقافي، لكون مصر دولة مؤسسات بما يعني كل مؤسسة يناط بها عمل تختص فيه وتهم المجتمع وتخدمه والأزهر مؤسسة دينية هي الأقدم في مصر والعالم العربي.
وأضاف "الجندي"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا" على فضائية "المحور"، اليوم الثلاثاء، أن الأزهر منذ أكثر من الف عام ويقوم بحماية وسطية الإسلام وهو القوة الناعمة والهرم الرابع والقلعة الحصينة للإسلام، رغم مروره بمراحل فتن معينة يضعف فيها، وان "عدم وجود الأزهر يجعلنا ننتظر الأقوال المتطرفة والتأويلات والتفسيرات غير المتلائمة مع وسطية ديننا الحنيف".
وأكد أن هناك فارقا بين التجديد والتبديد للخطاب الديني والبعض يريد تبديده من خلال إقصاء دور الأزهر لإقصاء الدين من الحياة، حيث أن الهوية المصرية مرتبطة بالأزهر وهو القوة الناعمة التي يمكن للدول غزو العالم من خلالها، وأن مجرد التطاول على هذه المؤسسة يستوجب التدخل القانوني لحماية المجتمع من أي تغيير للهوية.