تفاصيل إعتداء مدرس على طالب ووالده بدمياط
قالت حنان السبع، شقيقة التلميذ المعتدى عليه بدمياط، إن شقيقها في الصف الثاني الثانوي في إحدى المدارس وأثناء وجوده بطابور الصباح، فوجىء بأحد المدرسين يدعى "شادي" يسبه ويضربه ضربًا مبرحًا حتى نزف من أنفه، لأنه كان يتحدث في الطابور، مضيفه: "المدرس شتم أخي في ميكرفون المدرسة، والبنات أعدت تضحك عليه".
وأضافت "السبع"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم السبت، أن المدرس منع شقيقها من الخروج من المدرسة وحبسه، فتسلل أحد الطلاب إلى دورة المياه وإتصل بهم، مشيره إلى أن شقيقها الأكبر توجه إلى المدرسة وتم تفتيشه قبل دخوله المدرسة، ومجرد أن رأه المدرس سبه بأفظع الشتائم، ثم لحقه والدهم للاطمئنان عليهم.
وتابعت: "والدي وأخواتي خارجين من المدرسة، المدرس ضرب والدي بحديدة على قدمه فتعرضت للكسر فضلا عن إصابته بجرح قطعي في البطن"، متسائله: "إحنا عايشين فين.. في غابة؟"، مؤكده أن والدها وشقيقها لم يكن معهم أسلحة بيضاء كما تردد إدارة المدرسة.