أحد أهالي البراجيل: المسئولون متواطئون مع أصحاب مزارع الخنازير
قال على سعد على، أحد سكان منطقة البراجيل، إن مزارع الخنازير جاء لها قرارات إزالة منذ انتشار انفلونزا الخنازير، وتم احتواء الموقف، ولكن حدثت مشاكل كثيرة ومشاجرات بإطلاق النيران، لافتًا إلى أن أصحاب تلك المزارع لديهم علاقات ببعض المسؤولين، مما جعلهم يظلوا في المنطقة، بحجة عدم توافر مكان آخر لتربية الخنازير بها.
وأضاف "على"، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "أوراق الأسبوع"، المذاع على الفضائية "العاصمة 2"، مساء السبت، أن هناك خنازير بكميات كبيرة في المنطقة، مما يجعلها مكان للأمراض، لأن تلك الخنازير تحمل طفيلات وديدان كثيرة منها الدودة الشريطية ودودة الخنزير، لافتًا إلى أن أصحاب تلك المزارع تزيد القمامة لتغذيتها، بالإضافة إلى حرقها من الساعة 4 فجرًا حتى الساعة 6 صباحًا.
وتابع أن هناك مشاكل في المحليات، بعدم توفير مكان للقمامة، مما يجعل أصحاب المزارع تربي الخنايز للتخلص من القمامة، موضحًا أن الخنزير لا يأكل شىء نظيف، كما أنه يبصق على هذا الطعام ليجعله غير نظيف، مستكملًا أنهم تواصلوا مع المحليات لحل تلك المشكلة ولكنها لم تتعاون، وقدموا مبررات فقط.
كما أردف أن المزارعين مستأجرين الأرضي من أهالي المنطقة، ورافضين ترك المنطقة، مطالبًا من المسؤولين توفير مقلب قمامة لمنطقة البراجيل، بالإضافة إلى نقل الخنازير لمكان آخر بعيد عن السكان.