فاطمة ناعوت: كنت أتمني البراءة في "ازدراء الأديان"
أعربت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، عن سعادتها بالحكم الذي أصدرته محكمة مستأنف السيدة زينب، بتخفيف مدة الحبس من 3 سنوات إلى 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ على خلفية اتهامها بازدراء الأديان، مشيرة إلى أن الحكم يعد انتصاراً للدستور لأن هناك مادتين فى الدستور المصري عام 2014، تقران بعدم وجود عقوبات سالبة للحريات بالنسبة لكاتب الرأي ما لم تتقاطع مع 3 جرائم، العنصرية، والتحريض علي العنف، والخوض في الأعراض.
وأضافت ناعوت خلال مداخلة هاتفية لها عبر برنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنها كانت تتمني الحصول على البراءة، مشددة على أنها ستنظر مع محاميها إيداع الحيثيات لبيان إذا ما كان الحكم يتطلب طعنًا أمام محكمة النقض من عدمه، ومن ثم طلب الحصول على البراءة.
وأشارت ناعوت إلى أن الحكم مرضي تماماً خاصة وأنه لا يتضمن أي عقوبات سالبة للحرية، لافتة إلى أن الحكم نص على إيقاف التنفيذ بشكل كامل كأن هذا الحكم لم يكن من الأساس،، مشددة على أن الحكم في النهاية انتصار للدستور وحرية الرأي والمثقفين.