إبراهيم الصياد: ماسبيرو تحول لمكان موظفين.. وعليه ديون تجاوزت 24 مليار جنيه
قال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار الأسبق بماسبيرو، إن وضع ماسبيرو الحالي لا يحسد عليه، وذلك بسبب زيادة وتفاقم لمشكلاته، التي كان يجب حلها أول بأول.
وأضاف "الصياد"، خلال استضافته ببرنامج "90 دقيقة آخر الأسبوع"، المذاع على الفضائية "المحور"، مساء الخميس، أن محتوى البرامج أصبحت تعتمد على الكم وليس الكيف، مما جعلها تفقد قيمة الإبداع والابتكار، وتحوله مكانًا للموظفين.
وتابع أن ماسبيرو هو الأمن القومي لمصر، حيث أنه يقدم خدمة إعلامية عامة، ترفض القنوات الخاصة تولي هذه الخدمة، لأنها خدمة غير هادفة للربح، موضحًا أنه لابد من حل المشكلات التي يواجها ماسبيرو، ذلك بالاهتمام بالكيف.
كما أردف، أن قطاع الأخبار هو المصدر الرئيسي لتغطية رئاسة الجمهورية، حيث أن جميع دول العالم تأخذ الأخبار من مكان واحد، وذلك لأسباب تتعلق بالموضوعية الدقة في نقل تلك الأخبار، مشيرًا إلى أن سيكون هناك ضرر بالصورة المصرية أمام الخارج، في حالة مشاركة أكثر من قناة لتغطية الأخبار، وذلك لعدم التخبط الإعلامي، متابعًا أن جميع الوكلات الأجنبية تدفع مقابل مادي للتليفزيون المصري، عن المادة التي يتم نشرها من خلاله.
وأشار إلى إن ديون ماسبيرو تجاوزت 24 مليار جنيه، ولابد من إسقاطها، موضحًا أن أسباب تلك الديون ترجع لعمل خدمات إعلانية وإعلامية للوزارات ولمؤسسات على مدار 50 عامًا.
ولفت "الصياد"، إلى أن هناك ترهل إداري في إتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويجب أن لا يتجاوز عدد العاملين فيه 5000 عامل، وليس 29 ألف عامل، لافتًا إلى أن ماسبيرو كانت تحكمه قواعد منظمة هدامة، وليس دافعة.