"بحيري" لـ"أديب": "علمت أن السيسي وافق فورا على العفو عني حينما رأى اسمي"

توك شو

بوابة الفجر


قال الباحث إسلام بحيري، إن قرار العفو الرئاسي عنه هو خطوة جيدة لمواجهة التيار السلفي الظلامي، لافتا إلى أن القرار الرئاسي تخطى المخاوف من رد فعل التيار الظلامي السلفي في المجتمع. 

وأضاف "بحيري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع علي فضائية "on-e"، اليوم السبت، أنه لا يطبل للنظام ولكنه يرى أن قرار العفو الرئاسي عنه قبل إطلاق سراحه قانونيا بـ40 يوم تحدي للفكر الظلامي، مشيرًا إلى أنه موقف غير مسبوق من الرؤساء السابقين لمصر ولابد أن يشكر الرئيس عليه خاصة أنه علم أن الرئيس وافق فورا على اسمه حينما تم إدراجه. 

وأشار إلى أن الرئيس السيسي انتصر للدستور والمثقفين جميعا ثم انتصر لحكم قضائي أقر له بالبراءة من تهمة ازدراء الأديان وأنه تعرض للحبس بالرغم من حصوله على البراءة، مشيرا إلى انه كان معه شخصيات كبيرة في السجن ومنهم وزير الزراعة الأسبق الذي اتهم في قضية فساد. 

وتابع: "أنا هفضل أتكلم ومش هبطل.. حتى نمنع الفكر المتطرف.. وهو جنودنا بيموتوا ليه في سيناء بسبب النصوص التراثية التي يقدسها الشيوخ وهي تقتلنا.. وأنا مقولتش غير 1% من اللي عندي وأنا هستمر وهجمع أفكاري"، مستطردا: "السجن عبارة عن اجازة طويلة إجبارية وكانت تألم نفسيتي وانا كنت بكره عدم الفعل وانا طلبت أكمل مدتي كلها 11 شهر في زنزانة إنفرادي لوحدي". 

واستطرد أنه كان مسموح له بدخول كل الكتب المسموحة والبرامج التليفزيونية المطلوبة، ليرد عليه الإعلامي عمرو أديب: "كنت بتشوف قناة اون في السجن احنا عاوزين ندخلها السجن وعاوز اعرف كنت بتعمل ايه عشان دي دورة وممكن ادخل السجن"، ليرد عليه بحيري: "ياحبيبي دي بتيجي بالسيرة"، مؤكدًا أنه سيذيع أفكاره على قنوات كثيرة تليفزيونية ولن يخشى الموت ولن يفعل مثل الإخوان الهاربين، قائلا: "الإخوان جرذان وخونة وجبناء".

وأجاب على سؤال الإعلامي عمرو أديب: "نفسك تعمل ايه بعد ما تخرج"، قائلا: هنام على سريري".