"سميكة": مصر ستصبح حلقة الوصل بين الدول العربية وإدارة "ترامب"

توك شو

محسن سميكة
محسن سميكة


علّق المتخصص في شؤون الرئاسة الكاتب الصحفي، محسن سميكة، على زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإمارتية إلى مِصر، قائلاً: "عَلاقة مصر بالإمارت تُعد وطيدة للغاية، ولم تشبها أي شائبة منذ ثورة المِصريين في الـ 30 من يونيو".

وقال سميكة خلال لقائه ببرنامج "اليوم في ساعة"، المذاع على شاشة "النهار"، مع الإعلامية دعاء جاد الحق، إن عَلاقة مصر بجميع الدول العربية وتحديدًا دول مجلس التعاون الخليجي جيدة للغاية، وذلك بعيدًا عن بعض المناوشات التي حدثت بين شركة أرامكو السعودية ووزارة البترول المصرية حول توريد البترول للأخيرة، مردفًا: "لدينا ما نختلف فيه سياسيًا مع المملكة.. ولدينا أيضًا ما نتفق عليه.. وهذا يُعد الكثير والكثير".

وتابع سميكة: "الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أبرز الدول الداعمة بشكلٍ كبير لمصر، من ناحية المساهمة في إرسال أتوبيسات النقل العام إلى القاهرة، والمُشاركة في عددٍ من المشروعات المِصرية العملاقة".

ومضى يقول: "جميع الدول العربية تعرفُ وتعي جيدًا دور مصر في المنطقة العربية، لأن مصر من المؤكد أنْ تكونَ نقطة الوصل بين العرب والولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا بعد فوز قطب العقارات دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية".

وتطرق سميكة إلى انعقاد المؤتمر الشهري للشباب تحت رعاية رئاسة الجمهورية، المُقرر إجراؤه في الـ 30 من نوفمبر المقبل، قائلاً: "التسجيل مفتوح للجميع من خلال الموقع، لأنّ 70% من أعداد المشاركين في المؤتمر الماضي، لنْ يُشاركوا، لأن الدولة تريد فتح الباب للذين لم يُحالفهم الحظ في التسجيل".

وأكّد سميكة أن السلطة الحالية برئاسة عبد الفتاح السيسي، وجدت ضرورة إشراك الشباب في العملية الإدارية والتنظيمية والسياسية، وكذلك في كل المحافل بعيدًا عن الشعارات، موضحًا أن أعضاء برنامج تأهيل الشباب لنْ يكونوا ظهيرًا سياسيًا للدولة، كما أنه لا يُوجد أي حزب سياسي لهؤلاء الشباب.

واختتم حديثه قائلاً: "أوجه كلمة لبعض الشباب الذين قد دعو لتظاهرات اليوم، لو فكرت قليلًا وذهبت إلى الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية، وطلبت من المعنيين بالأمر الدخول لمناقشتهم، فمن المؤكد أنْ يرحبوا بك كثيرًا، لأنهم يعقدون دائمًا لقاءات أسبوعية وشهرية وسنوية.. لذلك تفاءلوا خيرًا تجدوه".