"فرغلي": مصر مقبله على موجة من العنف ستبلغ ذروتها بعد معركة الموصل
قال ماهر فرغلي، الباحث في الحركات الإسلامية، إن حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات، يعد تغير نوعي في عمليات الجماعات الإرهابية، لأنه لأول مرة يتم اغتيال قيادة عسكرية كبيرة في القاهرة.
وأضاف "فرغلي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "بتوقيت مصر" على "التلفزيون العربي"، مساء السبت، أن الجماعة التي تسمى لواء الثورة أعلنت مسؤوليتها عن العملية، ويعد ظهورها الثالث بعد إعلانها مسؤوليتها عن حادث في المنوفية، وتعزيتها للقيادي الإخواني محمد كمال، مشيرًا إلى أن مصر مقبلة على موجة من العنف ستبلغ ذروتها عقب انتهاء معركة الموصل وعودة العائدين الذين يقاتلون مع داعش من سوريا والعراق.
وأوضح أن الجماعات الإرهابية تريد إيصال رسالة نكاية في النظام المصري وأن عملياتهم مستمرة ولن تنتهي، ورسالة انتقامية من مقتل القيادي الإخواني محمد كمال، وبعد تأييد حبس مرسي وقيادات جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن عدد التنظيمات الإرهابية وصلت لـ19 تنظيمًا بعد ثورة يناير، على رأسها بيت المقدس وأجناد مصر.
وتابع: "نواجه صعوبة في تحديد المسؤولين عن الحوادث الإرهابية، فهناك عمليات تضليل من الجماعات المتشددة لمحاولة تشتيت الأمن المصري"، لافتًا إلى أن السلفية الحركية هي سبب التشدد في القاهرة، وتسببوا في ولادة جماعات إرهابية ومسلحة بعد ثورة يناير.