زوجة قائد الفرقة التاسعة المدرعة تدعو لـ"السيسي".. وتوجه رسالة لـ"إسرائيل"
علق الإعلامي تامر أمين، على حادث استشهاد العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، قائلاً: "الأسود دي هي اللي بتضحي بروحها من أجلنا".
ومن جانبها قالت سامية زين العابدين، أرملة الشهيد عادل رجائي، خلال مداخلة مع أمين ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، اليوم السبت: "أنا جوزي بطل ومات راجل ومعروف بحسن أخلاقه والناس كلها بتحبه"، مؤكدة أن زوجها في مرتبة عالية ويسير في موكب الشهداء"، مستطردة أن زوجها طلب الشهادة عام 2004 وهي ترافقه بالعمرة بالرغم من دعائها بالحصول على الذرية منه لأنها لم تنجب منه حتى الآن.
وأشارت إلى أن زوجها أخبرها أن الشهادة أمنية كل ضابط جيش وأنهم حينما يكونوا في الكلية الحربية يدعوا بالحصول على الشهادة.
ولفتت إلى أن زوجها لم يتلقى أي تهديد من قبل ولكن هناك أقمار صناعية أمريكية وروسية وغربية ترصد تحركات الجيش المصري، موجهة رسالة للمتآمرين بالخارج: "والله والله لن تنالوا مننا وانا شوفت بعيني الإرهابيين بيقتلوا جوزي وكان على وشه الابتسامة والنور على وجهه بعد ما اتقتل"، موضحة أن زوجها صلى الفجر ثم ودعها وخرج من المنزل وبعد دقيقة واحدة حدث إطلاق النيران وكان الذين اغتالوه 3 ملثمين وكانوا يستقلوا سيارة ولكنها لم ترى وجوه القتلة ولكن الذي ضرب زوجها هو شخص يحمل "مسدس".
وأوضحت أن أمريكا تريد خلق فوضى في مصر وتدبر لذلك في 11 نوفمبر المقبل والعالم كله يعلم انها اسست داعش، معقبة: "انا عيلتي فيها 5 شهداء وجوزي السادس وهو جوزي وإبني وحبيبي وبطل وكنا ناوين نحج العام المقبل واللي قتلوه جبناء وقتلوه من الخلف وانا بتحسبن علي الإرهابيين وعلى أمريكا اللي عاوزة تحط العالم كله تحت رجل إسرائيل والخونة بيساعدوهم وضباطنا وعساكرنا أبطال ورجالة والإرهاب لن ينال من مصر وانا بقول لاسرائيل إحنا حضارة 7 آلاف سنة.. انتم مين؟ واوعوا تفتكروا أنكم هتهزمونا".
وتابعت: "الشعب المصري في ظهر الجيش المصري، وانا واقفة وسط زملاء الشهيد جوزي قولتلهم مصر لن تركع.. وانصرنا يارب وانصر رئيسنا وإحنا على الحق المبين وتحيا مصر بشرطتها وجيشها ورئيسها وكل شباب مصر أولادي"، مطالة الشعب المصري عدم السماح بإحداث فوضى تسمح لأمريكا بالدخول لمصر داعية لـ"السيسي": "ربنا معاك ياريس ويوفقك ولازم نقف كلنا إيد واحدة معاه".