أحد أبطال أكتوبر 73: "ثغرة الدفرسوار" كانت لأغراض دعائية لكسب إسرائيل نسبة من المفاوضات
قال العميد محمد عبدالقادر، أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، إنه "عندما أخذ الأمر بالعبور في ساعة الصفر، لم أكن أتخيل وقتها أن اللحظة التي كنا ننتظرها أنا وزملائى اقتربت، وأننا أخيرا سنتمكن من الثأر واستعادة أرضنا المغتصبة، وكان لي الشرف بعبور القناة مع أول موجه للعبور، وعبرت مع مراكز الملاحظة التابعة لي بعبور القناة في قاربين "كاوتش" في الساعة الثانية وخمس دقائق من يوم السبت 6 أكتوب، ونحن نهتف الله اكبر، والطائرات المصرية تمر فوقنا تدك حصون العدو بدقة، وتقدمنا لصعود المانع الترابي وقضينا عليه".
وأضاف "عبدالقادر" خلال حواره مع الإعلامية سارة الشناوي ببرنامج "45 دقيقة" عبر فضائية "صوت الشعب"، أنه بعد حدوث الثغرة في الدفرسوار، والتي كانت لأغراض دعائية من العدو الصهيوني، لكسب نسبة من المفاوضات، تحركت كتيبتين ضمن عدد من الوحدات والتشكيلات من سيناء شرق القناة إلى غرب القناة في منطقة أبو سلطان، لحصار قوات العدو الموجودة في الثغرة، ومنعها من التقدم، وكانت تلك القوات في موقف لا تحسد عليه، ومحاصرة من جميع الجهات، فضلا عن منع الإمدادات التي يفترض أن تأتيها من الشرق من الوصول إليها.
