علي جمعة يتعجب من عدم وجود مسيحيين بالألعاب الرياضية بمصر
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الدولة في الإسلام تركت لكل زمان ومكان لتحقيق قوة المجتمع والصالح العام، والأمن والرفاهة، بينما الأنظمة التى كانت في العالم الإسلامي كان بها تمييز، فكان هناك تمييز بين الأحرار والعبيد، وبين المسلمين وأهل الذمة، وظل الأمر كذلك لحين وجود رؤية للدولة الحديثة التى تقول بأن الناس سواسية والجميع يجب أن يكون على قدم واحده، وعندما عُرضت على علماء المسلمين قبلوا به.
وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الإثنين، أنه لا يوجد فرق بين الديانة والمواطنة، فالمواطنة تقوم على الأخوة الإنسانية، ولا تتعارض مع الدين، مشيرًا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من آذى ذميًا فقد آذاني".
وتابع، أن التعليم والإعلام والثقافة، وحتى الأقباط نفسهم السبب في التمييز بين المواطنين، بإحجامهم عن المشاركة، لأن المسيحيين موجودين في الفن، متسائلًا عن أسباب عدم وجودي لاعبين بالألعاب الرياضية مسيحيين.
