"أزهري": ضحايا الهجرة غير الشرعية ليسوا شهداء.. ولست متعاطف معهم
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن الهجرة غير الشرعية حرام شرعًا لأنها تعتبر إقبال على الموت، لافتًا إلى أن التحجج بأن أحوال البلاد سيئة هي حجة غير مقنعة ولا يجب أن تكون سببًا ليقوم الشاب بالإقدام على أن يقتل نفسه وتعريضها للخطر.
وأضاف "رضا"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء القاهرة"، المذاع على فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن الشاب الذي يقدم على الهجرة غير الشرعية إذا مات سيكون مات ميتة تغضب الله ولا يمكن اعتباره من الشهداء، مشيرًا إلى أن الغريق يعتبر شهيدًا لأنه مات دون أن يقدم بنفسه على الأنتحار، مثلما يحدث في الهجرة غير الشرعية.
وأكد أنه لا يتعاطف أبدًا مع الشباب الذي يقبل على الهجرة غير الشرعية لأن المصريين جميعًا لم يولدوا أغنياء والجميع يعاني وليس هم فقط، موضحًا أن الشباب المصري عليه أن ينظر للشباب السوري الذي جاء إلى مصر واحرجوه وأعطوهم درسا حينما استطاعوا العمل في مصر وأن ينجحوا في بلاد المصريين أنفسهم، معقبا: "الشباب الذي يقبل على الهجرة غير الشرعية طماع ويقوم بعمل إجرامي وسيحاسبهم الله على ذلك أشد حساب".
واستطرد أن الإعلام يجب أن يبشروا الناس ويجعلوهم متفائلين وليس إظهار مصر بلد فقيرة واصبحت حطام، لافتا إلى أن الدراما المصرية مصرة على أن تظهر مصر بلد فقيرة.
واستنكر السخرية من خطاب الرئيس السيسي ودعوته للتبرع بـ"الفكة"، مؤكدًا أن تلك السخرية هي خطاب إعلامي ملوث وخبيث، قائلاً: "رجال الأعمال هم من وقفوا خلف الرسول لانه القائد والزعيم والذي نجح في خلق دولة مدنية عصرية ويجب العمل على ذلك".