ناج من مركب رشيد: "لو جاتلي الفرصة إني أسافر هعمل كده ومش هفضل في البلد"
قال سعد عبدالعظيم، أحد أهالي ضحايا مركب رشيد، إنه "سلم أمره لله فيما يتعلق بابنه الذي توفى"، لافتًا إلى أن أحد الناجين قال له نصًا بعد نجاته من الحادث: "لو جاتلي الفرصة تاني إني أسافر هعمل كده ومش هفضل في البلد".
وأضاف "عبدالعظيم"، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم 2"، أن الحكومة أعلنت أنه لا توجد وظائف، وابنه خريج كلية آداب، مشيرًا إلى أنه اشترى لنجله "توك توك" ليعمل عليه، ويساعده على المعيشة، خصوصًا أنه متزوج.
وأشار إلى أن نجله هرب إلى الفقر من الموت بسبب تخلي الدولة عن مسؤوليتها في حماية الشباب من البطالة والفقر، لافتًا إلى أن نجله طالب أن يسافر إلى الخارج مثلما حدث مع أخيه الذي سافر إلى الأردن وحاول مرتين ولكنه فشل، وفي المحاولة الثالثة مات غرقًا.
وأكد أن مركب رشيد كان على متنها عدد كبير من الأطفال هربًا من مصر إلى الخارج والسبب الظروف، موضحًا أن هجرة الشباب أو الأطفال إلى الخارج أفضل من قتل الأباء لأبنائهم بسبب الفقر.
