أحد أهالي ضحايا مركب رشيد يفجر مفاجأة جديدة عن الحادث
اتهم محمد، أحد أهالي ضحايا مركب رشيد الغارق، الحكومة بالتقصير في انقاذ ضحايا مركب رشيد، لافتًا إلى أن الحكومة لم تأتي إلى موقع الحادث وظل الشباب يحاربون الغرق بمفردهم ولم ينقذهم سوى الأهالي.
وأضاف "محمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الشباب الناجين كانوا قد أبلغوا ذويهم أثناء غرق المركب وقام الأهالي بابلاغ الشرطة، ، مشيرًا إلى أن عناصر شرطة المسطحات المائية الذين يطاردون مراكب الصيد هم السبب في غرق مركب رشيد لانهم سمحوا له بالعبور وتركوا الشباب يغرقون.
وفي نفس المداخلة أكد محمود، أحد الناجين من مركب رشيد، أن الشرطة لم تأتي إلى موقع الحادث الصحيح بل ذهبوا إلى موقع آخر بسبب أن أحد الأهالي أخبرهم موقع الحادث بشكل خاطئ، مؤكدًا أنه وزملائه الناجين قاموا بالسباحة من الساعة الرابعة فجرًا وحتي الساعة الثانية عشر ظهرًا لمسافة 40 كيلو متر، موضحًا أنه حينما وصل هو والشباب الناجين إلى مراكب الصيد تركوهم وهربوا خوفًا من تحمل المسئولية.
وأكد أنه سافر بسبب غياب فرص العمل وأنه بلغ من العمر 30 عامًا، رافضا إعطاء البرنامج رقم هاتفه للتواصل معه قائلا: "لا مش هينفع".