أحد الناجين من مركب رشيد: "الناس كانت ميتة جنبي"
قال
أحمد مالك أحمد درويش، 27 عاما، من زفتى الغربية، وهو أحد الناجين من غرق مركب رشيد
للهجرة غير الشرعية، إن ماحدث معه لا يتوقعه عقل بشري، ويبقي على قيد الحياة، لافتًا
إلى أن رحلته كانت بداية للبحث عن مستقبله بدولة أخري.
وأوضح
"درويش"، خلال حواره مع مراسل برنامج "عين على البرلمان" المذاع
عبر فضائية "الحياة 2"، اليوم الخميس، أن المركب كان حمولتها 200، لكن العدد
المتواجد عليها كان نحو 450، لافتًا إلى أن زيادة العدد تسبب في خلل توازن المركب،
وحالة من القلق والفزع على المتواجدين خاصة النساء والأطفال.
وتابع،
أن القبطان كان مُصر على عدم التحرك بالمركب بهذه العدد، لكنه رضخ لرغبة الركاب وتحرك
بها وحاول السيطرة عليها بقدر الإمكان لكنه لم يتمكن من الوصول بها، مضيفًا:
"الناس كانت ميتة جنبي ومش عارف أعملهم حاجة".