"المسلماني" يكشف المستور عن "مثلث برمودا" (فيديو)

ألقى الإعلامي أحمد المسلماني، الضوء على منطقة "مثلث برمودا" الواقعة بشرق الولايات المتحدة الأمريكية، في المحيط الأطلنطي، والذي انتشرت عنه الأساطير على مر العصور.

وأضاف "المسلماني"، خلال برنامجه "الطبعة الأولى" عبر فضائية "دريم"، أن المنطقة التي تتخذ شكل مثلث متساوي الأضلاع تقع بين ولاية فلوريدا، وإقليم بورتريكو، ومنطقة برمودا، وتمتد على مساحة 1.3 مليون كيلو متر مربع، معلقًا: "مساحته تساوي مساحة مصر مرة وثلث"، موضحا أن ما لفت انتباه العالم إلى هذه المنطقة هو اختفاء عدد من السفن في القرن الـ19، واختفاء 19 طائرة في القرن الـ20 خلال الحرب العالمية الأولى، متابعًا: "كل هذه السفن والطائرات اختفت بمجرد دخولها إلى مثلث برمودا، ولم تظهر مرة آخرى، ولم يصدر عنهم أي إشارات استغاثة".

وأشار إلى اختفاء 5 طائرات أمريكية عام 1945، في نهاية الحرب العالمية الثانية، بعد دخولهم إلى المثلث، موضحًا أن إحدى طائرات الإغاثة، التي ذهبت للبحث عن الطائرات المفقودة، اختفت أيضًا؛ ليرتفع عدد الطائرات المختفية إلى 6 طائرات، على متنهم 27 شخصًا.

وأشار "المسلماني" إلى أن هناك عدد من التفسيرات تتناول ظاهرة "برمودا"، بعضها يعتمد على أسس دينية، والبعض الآخر ذهب وراء العلم، مضيفًا: "إحدى النظريات تقول إن مثلث برمودا هو بيت إبليس، لذا يسميه البعض مثلث الشيطان، وبالتالي من يقترب منه ينتهي تمامًا، ولكن هذه النظرية لا تخضع للعلم"، لافتًا إلى قول بعض فقهاء المسلمين، بأن "المسيح الدجال" يسكن هذا المكان، والبعض قد رآه مقيدًا داخل المثلث، مؤكدًا أن هذا الكلام غير مدعوم دينيًا.

وتابع: "هناك تصور أنه كان هناك قارة تسمى أطلانتس، وغرقت بالكامل، وتحول سكانها إلى برمائيات، تعيش تحت المياه، وتصطاد السفن والطائرات التي تمر بالمثلث"، مشيرًا إلى تفسير البعض أن سر المثلث يكمن في وجود كائنات فضائية، أو فجوة زمنية، ترسل الأشخاص خارج الزمان والمكان.