دبلوماسي سابق: مصر حريصة على تقريب وجهات نظر الفرقاء في ليبيا
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، إن مشاركة مصر فى الدورة الخاصة بأعمال عمومية الأمم المتحدة المزمع إقامتها الأسبوع المقبل تعد مشاركة هامة للغاية، لاسيما دور مصر الريادي ورؤيتها فى القضايا العربية، لافتا إلى الدور الذي لعبته القاهرة في التوصل لاتفاق الصخيرات فى ليبيا ودعوتها للفرقاء عدة مرات.
وأضاف حجازي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن مصر ستواصل جهودها لتقريب وجهات النظر ودعم مساعي حكومة الوفاق الوطني، مع الأخذ فى الإعتبار فى الثوابت المصرية فى احترام شرعية مجلس النواب الليبي في طبرق، ودعم المؤسسة العسكرية فى ليبيا ممثلة فى الجيش الوطني، وهي ثلاثية دعم الإستقرار في ليبيا.
وأوضح أن مصر استضافت في مايو الماضي العديد من الوفود الليبية من كافة الأطراف واستطاعت بالفعل تقريب وجهات النظر، وهو ما يدعم فكرة القاهرة فى إتباع الوسائل السلمية وتحقيق الحل الذي يضمن وحدة الكيان الليبي، مشدداً علي أن موقف مصر مع الإجماع الدولي على دعم نتائج "الصخيرات" وأن حكم الميلشيات يفتت الوطن الواحد ويهدد الإستقرار، متابعا أن استبعاد كل التنظيمات المتطرفة التي قادت ليبيا إلى الفرقة هو هدف مصر لتحقيق استقرار ليبيا بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه دول الجوار.
وأكد أن الإتفاق بين الشركاء الليبين وفتح الوطن الليبي لكل وجهات النظر الساعية للاستقرار سيكون هو عنوان تحرك مصر فى الإجتماع الوزاري علي هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة حول ليبيا.