"الأعلى للشئون الإسلامية": خريجو الأزهر ليسوا جميعًا يصلحون لتجديد الخطاب الديني
قال محمد سالم أبوعاصي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن كل المؤسسات الدينية والمجتمع المدني والمثقفين والعلماء عليهم المشاركة في تجديد الخطاب الديني.
وأضاف "أبوعاصى"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "الحياة اليوم" عبر فضائية "الحياة"، اليوم الخميس، أنه ليس كل من تخرج من الأزهر يصلح للإفتاء ولا لتجديد الخطاب الديني، موضحا أن إعلاء القيم الحضارية وسمو الإسلام وسماحته أساس أي اجتهاد لتجديد الخطاب الديني، والقرآن الكريم متجدد ومتطور في ذاته وهذا هو سر إعجازه.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أنه يجب التركيز على تدريس الأصول وتحكيم العقل وتشجيع رجال الدين والعلماء على الاجتهاد، وليس من المهم تدريس القصص ويجب التركيز على الأصول الفكرية وتشجيع الإبداع، ولا يجب أن نترك منابر المساجد لحديثي التخرج حتى يتمكنوا من الجمع بين الأصول والاجتهاد، مشددا على أنه يجب أن تراعي الفتوى ظروف الزمان والمكان ومتطلبات العصر.