شاهد عيان عن حادث مقتل طالب الطب: "كان في شقة مشبوهة".. ووالده يرد
قال المهندس مدحت جاد، والد الطالب أحمد مدحت، طالب طب عين شمس، إن نجله كان طالب متفوق، واجتماعي، ونشأ بأسرة محترمه من الجانبين جميعها مهندسين وأطباء، وجميع زملاءه وأساتذته يشيدون بأخلاقه، لافتًا إلى أن أحد رواد المسجد تقدم بشكوى ضده، وقاموا بإعتقال نجله يوم 5-8-2015 بتهمه حيازة أسلحة ومخدرات ومحاولة تفجير المجرى الملاحي لقناة السويس، وهو كان مريض في سريره منذ 4 أيام، وتم حبسه مدة 8 أيام تم تعذيبه 3 أيام منهم بأمن الدولة.
وأوضح "جاد"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية انجي أنور ببرنامج "مساء القاهرة" عبر فضائية "ten"، اليوم الإثنين، أنه عندما صدر ضده حكم في 13-2-2016 غيابيًا بقضية تظاهر، وكان مقيم عند شقيقته لحين عمل معارضة على الحكم، ولايعلم كيف تم القبض عليه، وأنقطعت أخباره منذ يوم 29-8 الماضي، وعندما سأل عنه المحامي الخاص به بقسم الشرطة أحد الضباط أبلغه أنه تم القبض عليه في تنفيذ الأحكام، وقام بإلقاء نفسه من "بوكس" الشرطة، وسقط ميتًا، مشددًا على أن نجله تم قتله وحرقه وتعذيبه عذاب شديد قبل وفاته.
بينما قال شاهد عيان يُدعي محسن أنور، إنه كان متواجد بمنزله، وسمع صوت إرتطام شديد، وتوجه لرؤية مايحدث، فوجد جثة مغطاة امام العمارة، وعندما نزل ليري ماذا حدث، فأخبروه أن هناك شاب رمي نفسه من نافذة شقة الدور الثاني بالعمارة التي يقيم بها، وهناك فتاة ألقت بنفسها من نافذة المطبخ، لافتًا إلى أن الفتاة تم نقلها للمستشفي بسبب إصابتها بكسور، بينما تم ترك جثة الشاب مغطاه دون الإقتراب منها لحين وصول النيابة، لافتًا إلى أن الشقة التى قام الشباب بإلقاء نفسه منها شقة مشبوة، مشيرًا إلى أن بوليس الآداب عقب وقوع هذا الحادث قبض على ثلاث بنات، وشاب كان عاريًا.
بينما رد والد الطالب أحمد مدحت، قائلًا: "ما يتردد من روايات لاتقنع طالب في إبتدائي، فهل يعقل أن يلقي ابني بنفسه من العمارة، ويسقط ممدد بطوله، ومغطي، ام من قام بوضع غطاء عليه قبل وصول الشرطة، وحتى نزول الشاهد من شقته لأسفل العقار".