داعية إسلامي يوضح حكم من يواصل السفر ولا يرجع في الإجازة
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه ينبغي على كل مُسلم يُقدم على السفر إلى الخارج لحاجة، أن يُحدد سبب سفره ومدته، فإذا ما قضى حاجته، فليعود إلى أهله فورًا، كما حث النبي -صلى الله عليه وسلم.
واستشهد "عطية"، خلال برنامج "كلمة السر"، خلال إجابته عن سؤال: "أبي سافر للعمل بالخارج منذ سنوات، ولا ينزل في ال‘جازات، مواصلًا سفره بلا انقطاع، وأمي غاضبة منه، فهل هذا حرام؟"، بما جاء في حديث البُخاري عن أبي هُريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِذَا قَضَى أحدكم نَهْمَتَهُ من غربته فَلْيُعَجِّلْ بالرجوع إِلَى أَهْلِهِ".
وأوضح أن الحديث يعني، أنه ينبغي على المُسلم بمجرد أن قضي حاجته من الغربة، سواء كانت منزل أو سيارة ونحوه، أنه يعود إلى أهله، كما أنه عليه قبل السفر، أن يُحددد سبب سفره ومدته، لأنه لو سافر العمر كله لن يكتفي، ولكن نروح ونغدو لحاجاتنا، مشيرًا إلى أن حاجات من عاش لا تنقضي.