محمد حسان يطالب بالصلح والعفو
قال الشيخ محمد حسان، داعية إسلامي، إنه تعرض للتجريح والتشويه من البعض حتى وصل الأمر أن بعض الشيوخ نالوا منه ومن شخصه بسبب اعتصام رابعة، لافتًا إلى أنه ظل 3 سنوات لم يتحدث إلى الإعلام حول حقيقة ما حدث في التفاوض لعدم فض اعتصام رابعة.
وأضاف "حسان"، خلال لقائه ببرنامج "لله ثم للتاريخ"، المذاع على فضائية "الرحمة"، اليوم الأربعاء، أنه لم يجري أي حوار للنشر مع إحدى الجرائد طوال مدة 3 سنوات، وأن الحوار الذي نشر في الجريدة هو نقل على لسانه حينما كان في أحد لقاءات الإفطار في شهر رمضان الماضي.
وأشار إلى أنه يقر بما جاء في الجريدة ولكنه لم يقل إن الدكتور عمرو الدراج قال له إن الإخوان التقوا كاثرين أشتون وقالت لهم "إرضوا بالأمر الواقع"، بل هو سمع ذلك في أحد اللقاءات التليفزيونية ولم يصرح أن عمرو الدراج قال له شخصيا هذا الكلام، مؤكدا أنه كان يريد أن يفتح باب للصلح ثم يترك باب المفاوضات للساسة في الطرفين.
وطالب "حسان" بالصلح والعفو عما مضى من أجل منع الدماء لأن الأمة عاثت في دمائها وقتل بعضها بعضا.