المصريون المحررون بليبيا يفجرون مفاجأة في تفاصيل اختطافهم
قال مواطن يُدعى فتحي جمعة رمضان، من الفيوم أحد العمال المصريين المحررين في ليبيا، إنه تعرض للاختطاف من قبل مجموعة ملثمين خلال عودته ومجموعة من العمال المصريين من مصراتة الليبية لمصر، حيث قاموا بضرب إطارات السيارات المتواجدين بها، وأخذوهم لمكان بالجبل، وطلبوا منهم 20 ألف جنيه مصري لكل عامل، وكان هناك عامل مصري من بينهم من أسيوط هو من خطط لهم القيام بذلك.
وأوضح "رمضان"، خلال حواره مع مراسل فضائية "أون تي في لايف"، من داخل الحافلة التي تقلهم أثناء عودتهم، اليوم الجمعة، أن أهاليهم قاموا بإرسال الأموال المطلوبة بالبريد على أرقام الرقم القومي لبعض الأشخاص، والتي يمكن من خلالها التعرف على هوية الخاطفين، حتى يتم الإفراج عنهم، مشيرًا إلى أنهم قاموا باحتجازهم 5 أيام، وقاموا بتعذيبهم يوميًا حتى يجبروا أهاليهم على دفع الأموال المطلوبة، ولم يقوموا بإدخال طعام لهم سوى مرة واحدة في اليوم، وكانوا يحبسوهم في غرفة 3 متر في 3 متر بها 24 شخص.
بينما قال أخر، إن الملثمين أجبروهم على تسجيل فيديوهات، وإدعاء بأنهم ضمن أفراد داعش، وإننا كنا نقوم بعمل تفجيرات في سرت الليبية، وجعلنا نطلق أسماء غريبة على أنفسنا بالفيديو، وهددونا بتقديم الفيديوهات للجيش الليبي حال حديثهم عن أي تفاصيل، مشددًا على أن الخاطفين هم عصابات مسلحة، ولا ينتمون لأفراد داعش.