باحث سياسي محذرًا من لجوء فتح الله جولن لمصر: خادم أمين لأمريكا وإسرائيل

توك شو

جولن
جولن


قال أشرف عمارة، الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، إن إشاعة لجوء فتح الله جولن المعارض التركي سياسيًا لمصر، هو أمر في منتهى الخطورة لأن "جولن" أحد أهم عملاء المخابرات الأمريكية والموساد منذ عام 1964، وأن الاختلاف بين "جولن وأردوغان" هو اختلاف على الزعامة والسلطة وليس اختلاف أفكار وأيدولوجيات مثلهم مثل جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتهم.

وأكد عمارة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "النيل الإخبارية"، اليوم السبت، أن "أردوغان" وحزب العدالة والتنمية وحركة جولن مدعومون من المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، ويمولان من تجارة المخدرات والهيروين ويديرهم ما يسمى بالتشفير اليهودي، وبالتالي فان "جولن" ليس ملاك بل هو أحد أدوات الموساد والمخابرات الأمريكية وبالتالي فهو خادم أمين لأمريكا، وإشاعة أنه يريد اللجوء لمصر فهي مؤامرة لكي تكون مصر مثل تركيا دولة تأوي الإرهابيين والمتآمرين ضد أوطانهم.