"البحوث الإسلامية" : الأزهر سيقود العمل الجماعي في مصر
قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن كل مايحدث من استباحة دماء وأموال الناس في أى مكان في العالم يحدث باسم الدين من خلال التفسير الخاطئ أو خداع الشباب بأنهم يتقربون إلى الله بهذه الاعمال ويفوزوا بالجنة والحور العين.
وأوضح "عفيفي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلاميين مارينا ومحمد عبده، ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن الفكر لايواجه إلا بالفكر، ولابد من توضيح الصورة الصحيحة للدين الذي يرسخ للتعامل السلمي، وتصحيح الصورة الذهينة للإسلام كدين، وللمسلمين بأنهم ليسوا هؤلاء الإرهابيين فقط، وإنما بحاجة لجهد كبير، ومجهود لتوضيح حقيقة الإسلام والمسلمين للعالم أجمع بمتلف اللغات التى يفهمها العالم.
ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن اجتماع شيخ الازهر مع وزير الاوقاف وأعضاء مجمع البحوث، عقب لقاءه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتأكيد على أهمية العمل المشترك تحت راية رئيس الأزهر، وللتأكيد على أن العمل الجماعي بين المؤسسات الدينية في مصر تحت قيادة الأزهر هو شعار المرحلة، عقب ما تردد مؤخرًا بوسائل الإعلام حول وجود خلافات وإنشقاق بين وزير الاوقاف والأزهر حول ما يتعلق بالخطبة المكتوبة، وأكد شيخ الازهر على رأى الأزهر ممثلة في رأى هيئة كبار العلماء، وهناك مشاورات بين الاوقاف والازهر للوصول لرؤية محددة فيما يتعلق بالخطبة المكتوبة تتناسب مع الأئمة واحتياجات المواطنين في كل مكان، والخطيب يجب أن يتمتع بنوع من المرونة والثراء المعرفي.