بيان عاجل من "الخارجية" بشأن نقل جثمان "زويل"
أصدر سامح شكري وزير الخارجية توجيهاته إلى كل من القنصلية العامة المصرية فى لوس أنجلوس والسفارة المصرية في واشنطن بالتحرك الفوري من أجل تقديم كافة التسهيلات لسرعة نقل جثمان الفقيد الدكتور أحمد زويل إلى أرض الوطن، والقيام بالاتصالات اللازمة مع السلطات الأمريكية وأسرة الفقيد من أجل إتمام تلك المهمة على أكمل وجه وبالشكل الذي يليق بمكانة وقيمة فقيد الوطن.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصالات الأولية التي قامت بها القنصلية العامة في لوس انجلوس تشير إلى أن الدكتور أحمد زويل قد وافته المنية أثناء زيارة كان يقوم بها لنجلته في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، وأنه تم على الفور نقل الجثمان إلى المركز الإسلامي في مدينة لوس أنجلوس، حيث يتم تجهيز الجثمان حاليا لنقله إلى مصر تنفيذا لوصية الفقيد بأن يتم دفنه بأرض الوطن، مشيرا إلى أن القنصل العام المصري لمياء مخيمر ستتواجد مع مندوب من القنصلية المصرية في مقر المركز الإسلامي بلوس أنجلوس خلال فترة تجهيز الجثمان تمهيدا لنقله إلى مصر في أسرع وقت.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية قد تلقى نبأ وفاة الراحل الدكتور زويل ببالغ الحزن والأسى، مشيرا إلى أن الشعب المصري بأكمله، بل والإنسانية جمعاء، قد فقدت قامة علمية ووطنية عالية سوف يذكر التاريخ اسمها بكل عز وافتخار، وأن اسمها سيظل رمزا تنهل منه الإنسانية لسنوات وعقود طويلة قادمة لخدمة العلم والمعرفة والحضارة البشرية.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، داعيًا المولى عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان.