أستاذ عقيدة: من ينكر المعراج "فاسق"
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الآزهر، إننا في أزمة ثقافية كبيرة جدًا، لافتًا إلى أن من يظن أن أى خلاف يقع بين مسلم ومسيحي على أرض المحروسة سببه إختلاف العقيدة، وأن الإسلام ضد المسيحية مخطئون، ولايفهمون الدين، فالإسلام أشار إلى أن المسيحيين أقرب مودة للمسلمين.
على جانب أخر، أكد "فؤاد"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي مجدي طنطاوي ببرنامج "كلام جرايد" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الأحد، تعقيبًا على إنكار البعض لوجود المعراج، أن من ينكر الإسراء عند علماء العقيدة، هو كافر وخارج عن الملة، بينما إنكار المعراج فسوق وليس كفر، فجميع العلماء يؤكدون أن الصلاة فرضت في السماء، حينما عُرج برسول الله، وجميع القرائن تثبت المعراج، وتثبت الإيحاء الذي كان في المعراج، الذي ننفذه كل يوم 5 مرات وهو الصلاة.