مساعد وزير الخارجية الأسبق: الجيش التركي يمكن أن يهتز لكنه لن ينهار
رفض السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، التأكيد على ماصدر عن مسئول سابق بالبنتاجون اعتبار ماحدث بتركيا إنقلاب مفبرك من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لافتًا إلى أن ماقام به "أردوغان" مع الجيش التركي وإهانته له، يُعيد تثبيت أقدامه، ويقضي على خصومه بشكل له مبرر قانوني، منوهًا إلى أن قوة الجيش التركي باعتباره عضو بحلف الناتو تهتز لكنها لن تنهار.
وأوضح "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج "أخر الأسبوع" عبر فضائية "صدي البلد"، اليوم الجمعة، أن لقاء "أردوغان" بالجيش التركي بالقصر الرئاسي، وليس بمقر قيادة القوات كما هو معتاد، سيكون له عواقب وأثار على المدي البعيد، مشيرًا إلى أن روابط تركيا بأوروبا تحيل دون الإنجراف إلى مراحل انتقامية مبالغ فيها، واتخاذ "أردوغان" أي قرارات يكون واضع في الاعتبار أوروبا، التى لن تسمح له أن يتوغل فيما يقوم به.