نهاوند سري: زواج أطفال الدقهلية جريمة و"حاجة تكسف"
وصفت الإعلامية نهاوند سري، عقد قران وزفاف أصغر عروسين في العالم بالدقهلية بأنه جريمة يحاسب عليها القانون، ومهزلة أخلاقية ترسخت في بعض جنبات المجتمع.
واستنكرت "نهاوند" في مقدمة حلقتها ببرنامج "صباح أون" على فضائية أون تي في"، ردة فعل أهل العريس والعروسة اللذين استخفا بمصير أطفالهما ودفعوهما دفعا لارتكاب جريمة زواج عرفي في بداية حياتهما.
ووجهت "سري" سؤالا لوالد الطفل: "كيف طاوعك قلبك على ارتكاب مثل هذه الجريمة تحت مزاعم أن الاجراءات عرفية وليست رسمية، وكيف تزرع في طفلك أن يخترق القانون منذ نعومة أظفاره".
واعتبرت ما حدث "بأنه حاجة تكسف"، وتسيء لسمعة بلدنا، وتعيق تطلعات التقدم التي تسعى إليها الحكومة ورئيسها، مشيره إلى أن هذا الفكر يهدم كل ثوابت الدولة التي يحاول الرئيس أن يرسيها داخل المجتمع، وأضافت: الدولة لن تتقدم أبدا ما دام جزء من شعبها لديه تخلف فكري بهذا الشكل.
وحذرت "سري" من أن هذه الزيجات وغيرها ستخلق أطفالا يشكلون عبء على الدولة، وتنخرط في الجريمة بجميع أشكالها وقد تصل لحد الإرهاب والانخراط في الجماعات الارهابية تحت زعم خرق القانون الذي تعلم خرقه على يد والده في بداية حياته.
وطالبت الدولة بسرعة محاكمة ومحاسبة جميع المسئولين عن هذه الجريمة، منعا لتكرارها من جديد، كما طالبت منظمات المجتمع المدني بالتصدي لمثل هذه الأفكار الهادمة لثوابت المجتمع.