المسلماني يقترح 15 مارس يوما وطنيا بديلا لـ 23 يوليو.. تعرف على السبب
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن مصر شهدت أشهر خطابين للتنحي، هما خطاب الملك فاروق الأول في 26 يوليو 1952، وخطاب اللواء عمر سليمان، باسم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأضاف المسلماني، خلال برنامج "الطبعة الأولى" المذاع على فضائية "دريم"، اليوم السبت، أن الناس كلها كانت في انتظار هذا التنحي من فاروق ومبارك، حيث كان هناك ارتياح شعبي واسع بعد مغادرة الملك للسلطة، وظهر ذلك من من خلال تأييد المصريين للرئيسين محمد نجيب، وجمال عبد الناصر، كما كانت الملايين مع تنحي الرئيس الأسبق بعد ثورة 25 يناير.
وأوضح، أنه في الثقافة المصرية وثقافات دول عديدة، فإن الناس كلها تكون مع الثورة ولكن بعد فترة يعاودها الحنين إلى الماضي، قائلا: "بعد الهجوم الشديد على الملك فاروق، بعد ثورة يوليو، عاد البعض ليتحدث عنه بشكل إيجابي، فكان كتاب الملك فاروق الأكثر مبيعًا، وكان مسلسله هو الأكثر مشاهدة في وقت عرضه.
وطالب المسلماني بتغيير اليوم الوطني لمصر ليكون يوم 15 مارس وليس 23 يوليو، قائلا: "مصر استقلت قبل ثورة يوليو بـ30 عامًا، فبلادنا أصبحت دولة مستقلة ذات سيادة عندما تم إعلان رفع الحماية الإنجليزية عن مصر في 15 مارس عام 1922، وبالتالي يجب أن يكون هذا اليوم هو العيد الوطني لمصر".
وتابع المسلماني: "لابد من إطلاق حركة المؤرخين الجدد لكي ينظروا باعتدال لما حدث في مصر بالقرن الماضي، كما لا يجب أن يكون الماضي عبئًا على المستقبل.. ماينفعش نتخانق إذا كانت ثورة ولا انقلاب ولو قعدنا كدا لن ننتهي من مشاجراتنا".