مفوضية الاتحاد الأوروبي: "أردوغان" يستغل محاولة الانقلاب للقضاء على المعارضة
قال مستشار مفوضية الاتحاد الأوروبي لشئون اللاجئين، وليد درويش، إن أبرز البنود التى تتضمنها الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، التي من أجلها علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العمل بها بعد إعلانه حالة الطوارئ في البلاد، هي القبض بصحيفة اتهام، ضبط وإحضار من يتوافر ضده أدلة، وضرورة عرض المتهم على قاض طبيعي قبل حجزه، إلى جانب عدم قابلية الحكومة للإطاحة بالموظفين العموميين دون اتخاذ الإجراءات القانونية لذلك وفقا للدستور.
وأضاف درويش، خلال لقائه على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن حرية الرأي والتعبير والصحافة طالتها أيدي الحكومة التركية من حيث تضييق الخناق، وإقامة حاجز حديدي لإسكات المعارضين تمامًا.
وأوضح درويش أن حالة الطوارئ الفرنسية تختلف عن مثيلتها التركية حيث إن أنقرة تتعقب المعارضين والصحفيين والمسؤولين وتنكل بهم دون أي إجراءات قانونية، لافتا إلى أن حديث رجب طيب أردوغان، عن تشابه حالتي فرنسا وتركيا في تطبيق الطوارئ أمر سوفسطائي والواقع يدل على أن تركيا تستغل الأحداث الأخيرة للقضاء على المعارضة بشكل نهائي.