نائب مرشد الإخوان سابقا يكشف أسرارا جديدة حول علاقة أمريكا بالجماعة

توك شو

محمد حبيب
محمد حبيب


قال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان سابقًا، إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لا يتحركون دون الكارت الأخضر من الإدارة الأمريكية.

وكشف حبيب، خلال حواره ببرنامج "ممكن" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، عن أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس، طلبت مقابلته من خلال شخصية مصرية معروفة بالأمم المتحدة، منوهًا بأن الإدارة الأمريكية طلبت الاجتماع به في 2005 للاتفاق على شكل الشرق الأوسط الجديد، لكنه رفض.

وأضاف أنه طلب معرفة السبب قبل ذهابه، وعلم أن الإدارة الأمريكية لديها سيناريو للإخوان وهو أن الجماعة تدعو لمظاهرات حاشدة في طول البلاد وعرضها، ويعتقل نظام مبارك الآلاف من المشاركين، وتتدخل أمريكا للإفراج عنهم وإزاحة مبارك من الحكم.


وتابع: "الأمريكان كانوا يقترحون تعيين الدكتور عزيز صدقي رئيسا للوزراء، حتى يتم عمل انتخابات 2005 الرئاسية"، لافتًا إلى أن الإخوان كانوا في أقوى صورهم في ذلك الوقت ومشاركين بقوة على الساحة السياسية عن طريق حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير.

واستطرد قائلًا: "سألت الوسيط الذي يعمل فى الأمم المتحدة أنه في حالة قبول سيناريوهات الإدارة الأمريكية ماذا سيكون المقابل؟، فرد: إفساح المجال للمرأة وأن تصل إلى المناصب العليا، والأقباط يأخذون حقهم في مؤسسات الدولة، وضمان أمن وأمان إسرائيل، ولذلك رفضت".