حسام حسن: "مش هتكلم عن الصلح مع مصور الداخلية.. لكن هيجي وقته"
طالب الكابتن حسام حسن، المدير الفني لنادي المصري، بالافراج عن 21 شابًا بورسعيديًا المحجوزين على خلفية قضيته مع مصور الداخلية لدفاعهم عنه، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشباب تلقوا وعودًا بالافراج عنهم ولم ينفذ حتى الآن، معتبرًا أن هؤلاء الشباب تم خداعهم من المسئولين.
وأضاف "حسن"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الإثنين، أن تهمة الشباب البورسعيدي هى الحب والإخلاص لشخص أدخل الفرحة على قلبهم، مشيرًا إلى أن الشعب البورسعيدي لم يذوق طعم الفرحة منذ 5 سنوات، ويعاني من نقص الخدمات على الرغم من أن المحافظة لديها الامكانيات لتكون من أحسن المحافظات، متابعًا: "المحافظة شوارعها مكسرة وكأنها من أيام العدوان الثلاثي".
ووجه "حسن"، رسالة إلى وزير الرياضة، قائلا: "يا وزير الرياضة احترموا الرياضيين"، مضيفًا أن النادي المصري أهم من الأكل والشرب للبورسعيدية، مناشدًا الرئيس السيسي انقاذ الشباب البورسعيدي.
وعن تجربته بعض القبض عليه لخلافه مع مصور الداخلية، قال "حسن"، إن ما تعرضت له يفوق التعامل مع المجرمين، وتخطى القانون وكأنه تاجر مخدرات، ولم يكن مبرر، مضيفًا: "كنت أتمنى أن أتعامل بالقانون، وما حدث معي غير طبيعي وغير مسبوق"، موجهًا الشكر إلى رئيس المحكمة الذي نظر قضيته، حيث أنه الوحيد الذي وضع الأزمة في سياقها الطبيعي، مطالبًا المصريين بالافتخار بالقضاء المصري.
وأضاف: "أصعب لحظة مرت عليا لما حسيت أن السجن خد روحي مرة واحدة، طريقة نقلي للسجن لم تحدث مع عادل حبارة اللي قتل جنودنا الغلابة، وبدأت أفكر أني أدفن خارج مصر، وده شيىء صعب عليا"، متابعًا: "مش هتكلم عن الصلح مع مصور الداخلية.. لكن هيجي وقته".