جمعية رسالة ترد على اتهامها بـ"الأخونة" ودعمها للجماعات الإرهابية بسوريا (فيديو)

قالت ريهام محسن مسؤول إدارة الاتصال والعلاقات العامة بجمعية رسالة، ردا على اتهامات الدكتور خالد رفعت، مدير مركز طيبة للدراسات والأبحاث السياسية، لجمعية رسالة حول "إخونتها" ودعمها لجماعات الإرهابية في سوريا ودعم مؤسس الجمعية الدكتور شريف عبد العظيم لحملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الرئاسية، وظهور معتز محمد المتحدث باسم الجمعية مع أحد قيادات الإخوان ومؤسس الجيش الحر في سوريا، قائلة: "الجمعية ليس لها متحدث رسمي ومعتز لا يمثل إلا نفسه وأن الجمعية ليس بها إلا فريق إعلاني مكون من مجموعة من الأفراد وأنا شخص منهم.


وأضافت خلال لقائها ببرنامج "مساء القاهرة" المذاع عبر فضائية "TEN" مساء الثلاثاء، أن "معتز محمد شخصية منتجة ولديه شركة إنتاج وسافر أكثر من 20 دولة لتغطية "إيفنتات" ودائم الظهور مع الشخصيات الفنية والسياسية والرياضية بحكم عمله، مضيفا أن الدكتور شريف عبد العظيم كان يعمل دكتورا بجامعة القاهرة وكان دائم التحدث عن الإيجابيات في محاضراته في الجامعة وفكرة تأسيسه لجمعية خيريه جاءت من حب عمله للعمل الإنساني والخيري بمعاونه مجموعة من الشباب"، مؤكدة أن الجمعية لها 64 فرعا على مستوى الجمهورية وتخدم أكثر من 3 ملايين مواطن ويوجد عليها رقابة من 15 جهة رقابية.


وأكدت أن جمعية رسالة حصلت على جائزة أفضل جمعية إيوائية لعام 2016 منذ شهر، خلال كبير أقام بحضور الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي ومؤسسة وطنية التي تقوم بمباشرة ورقابة وعملية الجودة لجميع الجمعيات الخيرية، لافتة إلى أن جمعية رسالة ينضم لها كل عام ربع مليون متطوع واتهامات الدكتور خالد رفعت اتهام لكل المؤسسات التي تدعم الجمعية وفضيحة للمؤسسات الرقابية التي تراقب عمل الجمعية.