سمير غطاس يرفض عقد لقاء "نتنياهو" و"شكري" في القدس
أبدى الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، وعضو مجلس النواب المصري، استياءه من لقاء وزير الخارجية سامح شكري، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في القدس وليس تل أبيب، مشيرًا إلى أن هذا الأمر علامة سلبية في هذه الزيارة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية "سي بي سي" مساء الأحد: "لم أكن أتمنى أن يعقد اللقاء بالقدس لما له من دلالة خاصة"، مؤكدًا أن هناك مسافة شاسعة بين المفهوم المصري للتسوية والمفهوم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن كل تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترحب بتطبيع العلاقات الإسرائيلية مع الخليج ومصر، وتؤكد على أحقية إسرائيل في القدس، دون الاستعداد لتقديم أي تنازلات أو دفع الثمن لإحياء عملية السلام مرة أخرى.
وتابع: "مصر تسعى بهذه الزيارة لاستعادة دورها الرائد والوحيد في المنطقة"، منوهًا بأن الولايات المتحدة لن يكون لها درو في مفاوضات السلام، مضيفًا: "الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفض يده من القضية، وأعلن أن الحل لن يكون في عهده، وسيركز على دعم المرشحة هيلاري كلينتون".
واستطرد قائلًا: "الانقسام الفلسطيني سيظل عائقًا أمام تحقيق عملية سلام حقيقية"، مؤكدًا أن حركة حماس تنتظر تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكي تبدي استعدادها لحل الأزمة وليس الرئيس السيسي.
