"موسى" يكشف عن مؤامرة قطرية كانت تستهدف مصر والسعودية والإمارات بعد الإطاحة بمبارك
قال الإعلامي أحمد موسى، إن يوم 12 فبراير 2011 يوم تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، كان هناك شريط فيديو لتسجيل بيان لمجلس رئاسي لحكم مصر بعد مبارك وكان يضم البرادعي وحمدين صباحي وأبوالفتوح، لافتًا إلى أن الشريط كان قد تم توجيه إلى مبني التليفزيون المصري، معقباً: "التليفزيون لغاية دلوقتي فيه ناس بتبيع البلد وناس مع الإخوان".
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع علي فضائية "صدى البلد"، الأحد، أن مسئولين بالمبني تحفظوا على الشريط قبل عرضه على الهواء، مشيرًا إلى أن البيان إذ كان تم عرضه فإن أمريكا كانت ستؤيد على هذا القرار فورًا وسيكون الهدف من ذلك اسقاط الدولة واقتحام مبني التليفزيون وكذلك قصر الاتحادية، منوهًا إلى أنه تم كشف المؤامرة قبل اكتمالها وكل المخططين للمؤامرة في السجون ومنهم شقيق عمر عفيفي.
واستطرد: "شقيق عمر عفيفي لسه شغال في التليفزيون المصري وهو لسه خرابة وهو محتاج تنفيضة قوية أوي"، متابعًا أن المخطط لإذاعة بيان بمجلس رئاسي مكون من البرادعي وابوالفتوح وصباحي كان مخطط لهم من أمريكا وقطر التي لديها وعد بأن تحصل على جزء من السعودية والإمارات والدليل على ذلك بعد فشل المؤامرة أن قطر بعد حصولها على تنظيم كأس العالم قامت ببناء 8 ملاعب فقط بدلاً من 10 ملاعب لأن الملعبان الآخران كان مخطط لهما بنائهما في السعودية والإمارات وإن قطر لم تنسى هذا الأمر لمصر.
واشار الى ان تركيا كان لديها رغبة في دخول الاتحاد الاوروبي اذا نجحت في اسقاط مصر ولكن كل ذلك فشل.
